شروط زكاة الفطر وأحكام وجوب الزكاة بالتفصيل

أحكام الإسلام لم يفرضها الله علينا دون توضيح تفاصيلها وشروطها سواء من خلال النص القرآني أو من خلال ما بينه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن بين الأحكام زكاة الفطر، ولذلك سوف نبين لكم في هذا الموضوع شروط زكاة الفطر، وسوف نوضح هل هناك شُروط يجب توفرها في إخراج زكاة الفطر.

في موضوعاتنا السابقة وضحنا لكم على من تجب زكاة الفطر ومن هو الشخص المفروض عليه إخراجها كما وضحنا لكم في الموضوعات السابقة أيضا حكم إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين، وذلك توضيحا لكل المسلمين بأحكام دينهم.

قبل حلول عيد الفطر على المسلمين أن يخرجوا زكاتهم وفق الشروط التي وضحتها دار الإفتاء المصرية، حيث أن آخر موعد لخروج صدقة الفطر هو قبل وقت صلاة العيد.

وهناك عدة شروط يجب توفرها لإخراج زكاة الفطر وهي:

• الإسلام

• القدرة

• النية

• أن تكون من مال حلال

وسوف نوضح نوضح لكم بالتفصيل كل شيء عن شُروطها وكذلك وجوبها.

من شُروط فطرة رمَضان الإسلام: تجب زكاة الفطر على المسلم، فهي أمر شرعي متعلقة بكل مسلم شهد شهر رمضان وذلك بحسب فتوى مركز الأزهر العالمي، فلا تجوز زكاة عيد الفطر من غير المسلم.

زكاة الفطر شُروطها القدرة: من وجوب الزكَاة وشُروط إخراجها أن يكون المسلم قادر على إخراجها عن نفسه ومن يعول من أهل بيته بحسب ما قال أهل العلم، فلا تجب على من يضطر للاقتراض من أجل إخراج الزكَاة، وهي أمر يسير تجعل جميع المسلمين قادرين على إخراجها، وقد نشرنا لكم سابقا قيمة زكاة الفطر بالكيلو للأرز.

https://www.mostgab.com/topic/view/12312

من شُروط الفطرة في رمضان النية: من الواجب على المسلم لزكاة الفطر أن ينوي إخراجها لأن نيّة عمل الشيء واجبة في كل الأعمال، وقد قال النبي: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".

شُروط الزكَاة الفطر أن تكون من مال حلال: فلا يجوز دفع زكاة الفطر من مال اكتسبه الشخص من حرام، لأن زَكَاةَ الفطر تطهير للنفس والمال.

اقرأ أيضا: مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز كم تكون على المذاهب الأربعة والراجح فيها

في فتوى صادرة من أحد مراكز الأزهر وهو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، قال عضو المركز، وهو الشيخ معاذ شلبي، إن من شُروط زكاة الفطر أن يكون إخراجها قبل صلاة العيد، ويجوز إخراجها قبل أيام من العيد حسب بعض المذاهب.

وأشار الشيخ إلى أنه يمكن إخراج مقدار الزكَاة نقدا لأنها تنفع الفقير، وجاءت نص الفتوى كالتالي:

• "زكاة الفطر متعلقة بالأشخاص الذين تعبدوا لله سبحانه وتعالى في شهر رمضان ولا تتعلق بالمال نفسه".

• "زكاة الفطر واجبة على الحر والعبد والذكر والأنثى والكبير والصغير وإن أي فرد تواجد خلال شهر رمَضان وقام بالإفطار لعذر عليه دفع زكاة الفطر، لأن رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَرَضَ زكاة الفطر من رمَضان على الحر وعلى العبد والذكر والأنثى والصغير والكبير».

  
  "الحد الأدنى لزكاة الفطر هو 15 جنيها على الفرد الواحد وإن متوسطي الحال بإمكانهم دفع 25 جنيها و150 جنيها لميسوري الحال، لافتًا إلى أن الأصل إخراجها حبوبًا وإنه يمكن مراعاة مصلحة الفقير بإخراجها نقدا".

  
  " الأصل إخْراج زكاة الفطر في المكان الذي صام فيه الإنسان من بداية شهر رمَضان وحتى غروب شمس يوم العيد، لافتًا إلى أنه المستحب إخراجها قبل صلاة العيد".

كل مسلم يملك قوت يومه وما يفيض عنه يجب عليه إخْراج الزكاة قبل ساعات من صلاة العيد، وزكاة الفِطر تخرج في البلد التي صام فيها المسلم وهو الأصل، فإذا صام في مصر يخرجها في مصر.

تعتبر الزكاة فريضة على الأبدان وليست الأموال، فإذا ولد طفل قبل مغرب آخر يوم من رمَضان أصبحت الزكاة واجبة عليه.

هذه أبرز شُروط زكاة رمَضان أو أبرز شُروط صدقة الفِطر التي يجب توافرها كما قال الفقهاء وهذا هو الحكم الشرعي في شُروط زكاة الفِطر، ولو تصدق المسلم في بداية رمَضان بنية الزكَاة فإنها تجزئ على مذهب أبي حنيفة والشافعي ولا تجزئ على مذهب مالك وأحمد إلا إذا كان أخرجها قبل العيد بيوم أو يومين، وهذا القول هو الأقرب إلى الدليل.

إن أحكامٌ الزّكاة رحمه للمساكين وتكمن في اشتراط الشارع لبعض الشروط التي يجب توافرها في كل عبادة، وهذه الشروط مُتعلِّقةٌ بإتمام عبادة الصوم والهدف منها أطعام الطعام أو التيسير على الفقراء والمساكين سواء بالأرز والحبوب أو النقود لأن المال نقدًا ينفع الفقير أكثر وقد حدّدت دار الإفتاء للفرد 15 جنيهًا فأكثر أما ميسوري الحال 25 جنيها فأكثر، والأغنياء 150 جنيها فأكثر، ويجب تعديل اخراجها قبل صلاة العيد لوجوب ذلك كما قال العلماء