استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في أي صلاة؟

نال خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينما كان يصلي، فأي صلاة كانت؟

استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة

تولى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه شؤون المسلمين بعد وفاة الخليفة أبو بكر الصديق في السنة الثالثة عشرة من الهجرة، فكان ثاني الخلفاء الراشدين، وشهدت فترة حكمه انتشارا أوسع لرسالة الإسلام في شتى بقاع الأرض بفضل الفتوحات الإسلامية.

الخليفة الراشد عمر بن الخطاب لم يقف عند هذا، فكان له فضل كبير في وضع قواعد وأنظمة للدولة ظل العمل بها حتى وقت طويل من وفاته، فوضع نظما إدارية لم يعرفها العرب من قبل.

وميز عمر بن الخطاب بن نفيل عدله الذي اشتهر به، فكان حريصا كل الحرص على المساواة بين الناس وأداء حقوقهم التي على عاتقه مرضاة لوجه الله تعالى، وطلب الشهادة فنالها في صلاته.

ذات صلة: مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين.. أين كان؟

رواية الصحابي عمرو بن ميمون عن استشهاد عمر أنه في إحدى الليالي خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه من منزله يريد أن يصلي بالناس كما اعتاد، ولم يعلم أن لقاء ربه قريب.

استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة الفجر على يد أبو لؤلؤة المجوسي مستخدما خنجر له حدان، حيث أقبل في ظلمة الليل واختبأ لعمر في زاوية من زوايا المسجد.

ولما دخل عمر رضي الله عنه يصلي بالناس كبّر وهم ليؤم الحاضرين، وكاد القاتل أن يخرج عليه في هذا الوقت، ولكنه خشي أن بعض الناس قد يأتون متأخرين فحدثته نفسه أن يؤخرها للركعة الثانية.

ولما قام الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الركعة الثانية وبدأ يقرأ خرج عليه المجوسي وطعنه ثلاث طعنات، وقعت الأولى في صدره والثانية في جنبه والثالثة تحت سرته وجر الخنجر فوقع أمير المؤمنين عمر على الأرض.

ولما وجد القاتل نفسه في موقف لا يسمح له بالفرار أخذ يوجه سلاحه للمصلين، واستشهد الكثير منهم، ثم لجأ إلى ركن من أركان المسجد لما غلقت الأبواب، فألقى صحابي رداءا عليه وقبل أن يمسكوه طعن نفسه فمات.

إذا الإجابة على السؤال: استشهد عمر بن الخطاب أثناء صلاة الفجر.

اقرأ أيضا: من هو أول من وضع التاريخ الهجري وما هي قصته؟



  • الزيارات : 5435
  • المشاهدات : 4962

i