حكم النطق بالشهادتين لمن أراد الدخول في الإسلام.. مباح أم مستحب أم واجب؟

يجيب موقع مستجاب على سؤال "ما حكم النطق بالشهادتين لمن أراد الدخول في الإسلام مباح مستحب واجب".

يفتح دين الإسلام ذراعه لكل منكر أو معتنق لديانة أخرى للدخول في الإسلام، إلا أنه يلزم بفعل عدد من الأمور لاعتناق الهدي القويم، فالدخول في الدين الإسلامي له ضوابط.

حكم النطق بالشهادتين لمن اراد الدخول في الإسلام

اعتناق الإسلام يكون بالنطق بالشهادتين وهو قول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.

وهذا لأن الشهادتين أول أركان الإسلام، ويجب أن يكون التلفظ بلفظ الشهادة بوحدانية الله سبحانه وتعالى، ورسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مقترنا بتصديق القلب وعزم النية على ترك ما أوجب وصفه بالكفر.

يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله إن شرط التوبة يأتي لسلامة نطق الشهادتين، لأنه إن لم يت فهو ما زال على حاله الذي وضعه بين غير المسلمين؛ لذا لا يكتفي بنطق الشهادتين.

ذات صلة: ما حكم قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف والجوال

والإسلام عموما يتحقق بالشهادتين ولا يلزم حتى الإشهاد على ذلك، فقد علق رسول الله عليه الصلاة والسلام دخول الجنة على النطق بالشهادتين، ولم يشترط الإشهاد على ذلك، فقال: من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء. رواه مسلم

إذا إجابة السؤال المطروح بداية حول حكم النطق بالشهادتين لمن يريد الدخول في الإسلام أنه واجب، وبها يتحقق الركن الأول من أركان الشريعة الإسلامية.

ولا يجب أن تكون الشهادتان باللغة الفصيحة، حيث في الأمر سعة، خاصة حينما يكون من ينطق بالشهادتين أعجمي، فإنه يجوز أن يقول أبو القاسم رسول الله بأن يكون قاصدا بها سيدنا محمد إن كان لا يحسن نطق حرف الحاء مثلا.

والأهم بعد هذا أن يمتثل امتثالا كاملا لأوامر الله تعالى ويؤمر بأداء الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا، فإن امتنع عن أحدها فحكمه كحكم من فعل هذا من المسلمين.




  • الزيارات : 2767
  • المشاهدات : 2564

i