الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم

دلل القرآن الكريم على وجوب نسبة النعم لله تعالى، فالله عز وجل قد أنعم علينا بنعم كثرة لا يحصيها محص ولا يعدها عاد، وكلما تمعن الإنسان في خلقه وخلق الكون، وما يلم به من أقدار يدرك كم عجزه عن القدرة على إحصاء نعم الله.

وعقيدة المسلم الصالحة توجب عليه أن يضيف جميع تلك النعم إلى الله تعالى لأنه سبحانه وتعالى هو المنعم على جميع خلقه، فلا أحد سواه ينعم عليهم، وأما العباد فهم أسباب يجري الله تعالى النعم على أيديهم متى شاء.

ومع أنه لا يستطيع أي أحد أن يلم بكل النعم التي أنعم بها الرزاق المنعم على عباده يمكن أن ندرجها تحت تصنيفات ليسهل على العبد النظر إليها من هذا المنظور، فنجد النعم المعنوية كالدين والعقل والعلم والإسلام والثبات عليه، ونعم محسوسة مثل الرزق والصحة والسلامة.

ويستعرض موقع مستجاب الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم، مع فوائد هامة حول تلك الآية وهذا الحكم.

دليل وجوب نسبة النعم إلى الله تعالى من القرآن

الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم قول الحق سبحانه وتعالى في الآية الثالثة من سورة فاطر: بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون".

وفي هذه الآية الكريمة توجيه لعموم الناس بالتفكر والتدبر في شأن نعم الله على عباده، مع تبيان أنه ليس من خالق غير المولى سبحانه يقدر على الخلق مثله، وليس من بيده أي رزق إلاه.

ذات صلة: دعاء شكر الله والحمد على نعمه والشفاء والرزق والنجاح وكل أمور الحياة

ولا يكون العبد موحدا كامل التوحيد حتى ينسب جميع النعم إلى الله تعالى بقلبه ولسانه، ويستعمل نعم الله بجوارحه في طاعته، ويجتنب استعمالها في معصيته ويشكره عليها، وهذا كله من تعظيم المنعم سبحانه وتعالى.




  • الزيارات : 1459
  • المشاهدات : 1465

i