من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم وأمثلة عليها

هناك صور للغلو في النبي صلى الله عليه وسلم، يجب أن يحترز منها كل مسلم، فبرغم المكانة العالية الرفيعة لرسول الله فإن هناك أمور ليس لكل مؤمن أن يفعلها معه لأنها ليست لبشر حتى وإن كان نبينا صلوات ربي وسلامه عليه.

ونعلم جميعا أن رسول الله إلينا محمد صلى الله عليه وسلم هو سيد الناس وصفوتهم وأفضلهم وأكرمهم، وهو أفضل الرسل وخاتمهم، وقد دل على فضله نصوص كثيرة.

وقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع" رواه مسلم.

وللنبي عليه الصلاة والسلام حقوق على كل مسلم، منها حبه واتباع سنته المطهرة، ولكن هناك مظاهر للغلو فيه صلى الله عليه وسلم يستعرضها موقع مستجاب فيما يلي:

حذر الكتاب والسنة من الغلو في نبينا صلى الله عليه وسلم؛ لأنه بشر، ولأن المصطفى نفسه من الغلو فيه، وأنه لا يملك لنفسه ولا لأقرب أقاربه نفعا ولا ضرا، ومظاهر الغلو هي:

• الغلو في الاعتقاد: ويتمثل في مجاوزة حدود الاعتقاد الصحيح إلى غيره من ضروب الانحراف، ومنه الغلو في عيسى عليه والسلام وجعله في مرتبة الألوهية، والغلو في الرسول صلى الله عليه وسلم أنه مخلوق من نور رب العالمين، وأن الكون خلق من نوره، وأنه ملاذ عند حلول الخطوب ونزول الشدائد.

• الغلو في القول والعمل: ومنه دعوى الغلاة جواز صرف بعض أنواع العبادة له صلى الله عليه وسلم، فيذهب البعض إلى أنه يستغاث به كما يستغاث بالخالق، ومثال آخر ما يفعله البعض بإنشاد القصائد التي فيها غلو في النبي.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في النهي عن الغلو فيه "لأا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبدالله ورسوله".

ذات صلة: حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم والأعمال التي تدل عليها