في سورة الرعد آية 8 و9 أثبتت الآية صفة من صفات الله هي.. الجواب

أثبتت الآيتين الثامنة والتاسعة من سورة الرعد صفة من صفات الله تعالى، واستعرضت كيف أن تلك الصلة تصل إلى ما لا يصل إليه البشر مع أنه لا حد لها في حق المولى سبحانه.

وسورة الرعد هي السورة التي ترتيبها 13 في المصحف، وأجمع السلف على أنها مكية، وقال الإمام السيوطي إن الآيتين 8 و9 نزلتا في المدينة المنورة.

وتدور سورة الرعد حول وحدانية الله عز وجل ورسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما سيكون بعد موت العبد من بعث وجزاء، وتركز على بنات أن الحق بيّن وأن نقيضه الباطل مهما ظهر قويا فهو ضعيف، وسميت بهذا الاسم لأن الرعد يجمع بين نقيضين، فهو بما فيه من رهبة يحمل الخير متمثلا في الماء النازل من السحاب.

ويجيب موقع مستجاب على سؤال ما الصفة التي أثبتتها الآيتين 8 و9 في سورة الرعد، ولمحات من تفسير الآيات وما فيها من بيان لعظمة قدرة الله تعالى.

في سورة الرعد آية 8 و9 اثبتت الآية صفة من صفات الله هي

الصفة التي أثبتتها الآيتين 8 و9 من سورة الرعد لله تعالى هي صفة العلم، حيث يقول المولى جل في علاه: بسم الله الرحمن الرحيم "الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار * عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال".

في الآيتيتن يخبر الله جل وعلا عن سعة علمه، ويذكر شيئا من أوصافه وأفعاله التي تدل على قيوميته وكماله الذي يدعو من سمعها إلى إخلاص العبادة له.

في قوله "يعلم ما تحمل كل أنثى" أي محيط بما تحمله الحوامل، من كل الإناث، ليس فقط في الإنس ولكن في الأنواع الأخرى، والعلم هنا يشمل كل شيء عن المحمول، فيعلم أجلها وعملها ورزقها وتصرفها وتقلبها، وليس ذكر أو أنثى فقط، وهذا مما لا يستطيع أن يعلمه أحد، وحتى مع تقدم العلم فلا يصل إلا لمعرفة نوع الجنين وبعد أشهر من الحمل وليس من أول يوم.




  • الزيارات : 4652
  • المشاهدات : 4770

i