- الرئيسية
- إسلاميات
- دليل المسلم
- شروط الشفاعة المثبتة والدليل عليها من القرآن
شروط الشفاعة المثبتة والدليل عليها من القرآن
- سالم محمود
- Nov 13,2022
- 0 تعليق
يعلم دارسو التوحيد أن هناك نوعان من الشفاعة، وهما الشفاعة المثبتة والشفاعة المنفية، فقد أثبت الله تعالى الشفاعة في مواضع من القرآن الكريم ونفاها في مواضع أخرى، والشفاعة المثبة لها شروط نتناولها في هذا الموضوع.
والشفاعة المثبتة هي التي تطلب من الله تعالى ويتوفر فيه الشرطان، وعسكها وضدها الشفاعة المنفية، وهي التي تطلب من غير الله تعالى أو لم يتوفر فيها الشرطان، لذلك يجب أن نعرفهما حتى يتسنى لنا الحذر منهما لأنهما من الشرك.
وقد وردت آيات في القرآن الكريم تدل على الشفاعة المثبتة، ومنها قوله تعالى: "لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا. سورة مريم. والعهد هو كلمة التوحيد لا إله إلا الله.
ويعدد موقع مستجاب شروط الشفاعة المثبتة، والدليل عليها من القرآن الكريم، ومعلومات هامة حول ممن تكون الشفاعة وأول شافع ومشفع يوم القيامة.
شروط الشفاعة المثبتة
هناك شرطين للشفاعة، وهما إذن الله تعالى للشافع أن يشفع، ورضا الله تعالى عن المشفوع له، وقد ذكرهما الله عز وجل في قوله: "وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى".
ويقول أهل التوحيد إن الشفاعة قد تنسب لله سبحانه، كما في قوله: "قل لله الشفاعة جميعا"، وهناك شفاعة تنسب إلى نبينا صلى الله عليه وسلم وتختص به، وهي الشفاعة العظمى.
وقد تكون الشفاعة للنبي ولغيره من الأنبياء والصالحين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: "لكل نبي دعوة قد دعاها لأمته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي"، وذكر النبي صلى الله عليه سلم"أنه أعطي خمسا لم يعطهن أحد قبله، ومنها الشفاعة".
والنبي صلى الله عليه وسلم أول من يشفع يوم القيامة، فقد روى الشيخان البخاري ومسلم أنه صلوات ربي وسلامه عليه أول شافع ومشفع.
ومن أراد الاستزادة فإن الشفاعة أنواع، الشفاعة العظمي التي لم ينكرها أحد من المسلمين، وشفاعته عليه السلام في إدخال فريق الجنة بغير حساب، وشفاعته في رفع درجات بعض المؤمنين، وقد يشفع لغيره في رفع الدرجات كذلك.
ذات صلة: حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم والأعمال التي تدل عليها
- الزيارات : 972
- المشاهدات : 948