ما هو خط الدفاع الأول في جسم الإنسان؟ وكيف يعمل خط الدفاع الأول؟

معلومات ونصائح- مستجاب

خلق الله سبحانه وتعالى لنا خطوطا دفاعية طبيعية تحمينا بقدرته من الأمراض والبكتيريا، لكن ما هو خط الدفاع الأول في جسم الإنسان.

إن جسم الإنسان يواجه باستمرار هجمات من مسببات الأمراض، مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات، ولولا وجود خطوط دفاع قوية لحمايته، لكان عرضةً للإصابة بالأمراض بشكلٍ متكرّر، ويُعدّ خط الدفاع الأول في جسم الإنسان بمثابة درعٍ يحميه من هذه الغزاة.


ما هو خط الدفاع الأول في جسم الإنسان؟



يتكون خط الدفاع الأول من مجموعة من الحواجز المادية والكيماوية التي تعمل معًا لمنع دخول مسببات الأمراض إلى الجسم. وتشمل هذه الحواجز ما يلي:

الجلد: يُعدّ الجلد أكبر عضو في الجسم، وهو خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض. فهو يتكون من طبقات سميكة من الخلايا تُشكّل حاجزًا مانعًا يمنع دخول البكتيريا والفيروسات والفطريات إلى الجسم.

اقرأ أيضا: ما المراد بشمول الشريعة الإسلامية؟.. الإجابة بالتفصيل

الأغشية المخاطية: تُبطّن الأغشية المخاطية العديد من الأعضاء الداخلية، مثل الجهاز التنفسي والهضمي والتناسلي. وتحتوي هذه الأغشية على خلايا تفرز المخاط، وهو سائلٌ لزجّ يُحبس مسببات الأمراض ويمنعها من الوصول إلى الأنسجة الداخلية.

الأهداب: توجد الأهداب في الجهاز التنفسي، وهي عبارة عن شعيراتٍ دقيقة تُحرّكها حركةٌ مستمرة. وتعمل الأهداب على حبس مسببات الأمراض ومنعها من الدخول إلى الرئتين.

الشعر: يُغطّي الشعر أجزاءً مختلفة من الجسم، مثل فروة الرأس والإبطين والعانة. ويُساعد الشعر على منع دخول الغبار والأوساخ ومسببات الأمراض إلى الجسم.

الدمع واللعاب: يحتوي الدمع واللعاب على إنزيمات مضادة للميكروبات تُساعد على قتل البكتيريا والفيروسات.

العصارات الهضمية: تحتوي العصارات الهضمية في المعدة والأمعاء على أحماضٍ قوية تُساعد على قتل مسببات الأمراض.


كيف يعمل خط الدفاع الأول في جسم الإنسان؟



تعمل حواجز خط الدفاع الأول معًا لمنع دخول مسببات الأمراض إلى الجسم، ففي حال لامست مسببات الأمراض الجلد، فإنّ الطبقات الخارجية من الخلايا تُشكّل حاجزًا مانعًا يمنعها من الدخول.

وفي حال دخلت مسببات الأمراض إلى الجسم من خلال الجهاز التنفسي أو الهضمي، فإنّ الأغشية المخاطية والأهداب تُحبسها وتمنعها من الوصول إلى الأنسجة الداخلية.

وإذا نجحت بعض مسببات الأمراض في التغلغل إلى داخل الجسم، فإنّ خلايا الدم البيضاء تُهاجمها وتقضي عليها.

وأخيرا، يُعدّ خط الدفاع الأول في جسم الإنسان بمثابة درعٍ يحميه من الغزاة. وتعمل الحواجز المادية والكيماوية التي تُشكّل هذا الخط على منع دخول مسببات الأمراض إلى الجسم، وبالتالي حماية الإنسان من الإصابة بالأمراض.




  • الزيارات : 413
  • المشاهدات : 358

i