- الرئيسية
- إسلاميات
- فتاوى وأحكام
- صلى وعليه نجاسة ولا يدرى بها فلما انتهى من الصلاة رآها.. ما حكم هذه الصلاة؟
أحكام فقهية- مستجاب
للصلاة شروط لصحتها، ومن بين هذه الشروط الطهارة، فما حكم من صلى وعليه نجاسة ولا يدرى بها فلما انتهى من الصلاة رآها، ما حكم هذه الصلاة؟
هذا السؤال حول صحة صلاة من أتم صلاته واكتشف بعد ذلك أن عليه أو على ملابسه نجاسة لم يكن يعلم بها قبل الصلاة.
ما حكم الصلاة بملابس غير طاهرة؟
الطهارة شرط من شرط صحة الصلاة، وإذا وقعت نجاسة على ملابس المسلم وهو يعلم أنها نجاسة دون لبس فعليه أن يطهر نفسه وملابسه قبل الصلاة، وإلا فصلاته باطلة.
وهذا الحكم فيمن يعلم أنه لحق به نجاسة قبل الصلاة، لكن من كان يجهل ذلك ولم يعلم أن به نجاسة فسوف نبين حكمه في السطور التالية.
اقرأ أيضا: هل الفازلين يمنع الوضوء ويبطل الغسل
ما حكم من وجد نجاسة في بدنه بعد الصلاة؟
قال العلماء: من صلى وأنهى صلاته ثم اكتشف بعد ذلك أن على بدنه أو ملابسه نجاسة لم يكن يعلم بها فإن صلاته صحيحة ولا يلزم إعادتها.
واستشهد العلماء بقول الله تعالى: "رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا".
كما استشهدوا أيضا بأن النبي صلى إحدى الصلوات وهو يلبس نعليه، فأتاه جبريل وأخبره أن بهما خبثا فخلعهما، ولم يعد أول صلاته.
كما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال لأصحابه: "إذا أتى أحدكم الصلاة فليقلب نعليه، فإن وجد بهما أذى فليزله ثم ليصل فيهما".
وكل ذلك يدل على أن المسلم إذا صلى في نعليه ثم اكتشف بعد ذلك أن بها نجاسة فليخلعها ولا يعد صلاته مرة ثانية.
صلى وعليه نجاسة ولا يدرى بها فلما انتهى من الصلاة رآها
إذا صلى المسلم واكتشف بعد ذلك أن في جسده نجاسة أو في ملابسه فصلاته صحيحة.
إذا صلى المسلم ثم علم أن بجسده أو ملابسه نجاسة ولم يعلم هل كانت قبل الصلاة أم بعده فصلاته صحيحة.
إذا صلى المسلم وهو يعلم أن بملابسه أو بجسده نجاسة لكنه أصر على الصلاة متعمدا فصلاته باطلة.
- الزيارات : 308
- المشاهدات : 286