- الرئيسية
- أخبار اليوم
- أخبار عاجلة
- حكم التحرش بعد هاشتاج حكايات أول محاولة تحرش
كشف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، الدكتور خالد عمران، عن حكم التحرش سواء بالأطفال أو بالفتيات، وذلك عقب الموجة التي يشهدها الوطن العربي في الوقت الحالي لمواجهة التحرش، وانتشار هاشتاج يتضمن حكايات أول محاولة تحرش.
حكم التحرش
وأكد الدكتور خالد عمران أن التحرش بكل أشكاله وصوره يعد من الكبائر والمحرمات ومن فواحش الأقوال والأفعال، وجريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
اقرأ أيضا: ليلة الدخلة بالتفصيل.. ماذا يحدث في ليلة الدخلة بين الزوجين في الإسلام
وأشار في تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، إلى أن التحرش عبارة عن جريمتين وفعلين يعاقب عليهما من قام بهما، الجريمة الأولى هو فعل الفاحشة بأي شكل من أشكالها وحتى لو كان قولا فاحشا، والأمر الآخر هو محاولة الحصول على شيء ليس من حقه.
وأضاف أمين لجنة الفتوى في دار الإفتاء أن التحرش يتم عن طريق الابتزاز والتهديد واستخدام أساليب غير شرعية ومنافية للأخلاق للإيقاع بالفريسة، موضحا أن هذا الأمر نابعا من سوء الأخلاق الدينية والمجتمعية لدى الشخص المتحرش، وسيكون عقاب هذا الشخص في الآخرة شديدا.
جدير بالذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي فجروا قضية التحرش بسبب شاب يدعى أحمد بسام زكي الذي اتهمته عشرات الفتيات بالتحرش بهن، وجاء عقب ذلك موجة لتوثيق حالات التحرش والمطالبات بمحاسبة المتحرشين.
حكايات أول محاولة تحرش
جدير بالذكر أن موقع تويتر شهد العديد من الحكايات عن أول مرة للتحرش بالفتيات سواء في العمر الصغير أو العمر الكبير.
ومن خلال هاشتاج #اول_محاوله_تحرش_كان_عمري روت آلاف الفتيات في مصر والوطن العربي حكايات للتحرش من الأقارب وكبار السن وصغار السن وفي المنزل وفي المدرسة وفي الشارع.
ودعا الكثيرون إلى ضرورة زرع الوعي لدى الأطفال حتى لا يقترب أحد منهم ولا يتحرش بهم أحد، وعدم ترك الأطفال مع أي شخص حتى ولو كان من الأقارب.
وفي الهاشتاج وجد العديد من الحكايات والمآسي التي تعبر عن وجود خلل اخلاقي لدى العديد من الأشخاص في المجتمعات العربية والتي تحتاج إلى إصلاح وتهذيب وتوعية وعقوبة رادعة للمتحرشين حتى لا يكرر أحد هذه الجريمة مرة أخرى.
وتابع عمران: أنه ليس هناك أي مبرر لأي إنسان بهذه الطريقة غير الأخلاقية ومن يفعل ذلك فهو مسئول أمام "الله "وأمام المجتمع.
- الزيارات : 2764
- المشاهدات : 2114
- Amp : 763
- التعليقات
- الفيس بوك
- Disqus