- الرئيسية
- إسلاميات
- فتاوى وأحكام
- هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية وما شروطها
هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية وما شروطها
o
يعمد كثير من المسلمين إلى الاشتراك في ثمن الأضحية أو المشاركة في الأضحية، ولذا سوف نوضح: هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية أم لا، حيث أن البعض يشترك في أضحية عيد الأضحى بحيث تكون موزعة على 3 أشخاص أو 4 أو 5 على حسب العدد.
حكم أضحية العيد
أضحية العيد هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولقد ورد أن النبي ضحى بكبشين أقرنين وقال: "اللهم هذا عن محمد وعن أمة محمد".
والأضحية سنة لمن يستطيع الشراء والتضحية، وتسقط عن غير المستطيع، فلو كان المسلم غير قادرا على شراء أضحية سقطت السنة عنه وليس عليه شيء.
هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية
دار الإفتاء المصرية أوضحت حكم الاشتراك في ثمن الأضحية أو الاشتراك في الأضحية وذلك ردا على الفتاوى المتعلقة بأحكام الأضحية.
وأجازت دار الإفتاء المصرية أن يشترك بعض الأشخاص في الأضحية لكنها وضعت لذلك شرطين أساسيين لكي يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية.
الشرط الأول أن تكون الأضحية جملا أو بقرا وليس ماعز أو خراف، والشرط الثاني أن تكون الأضحية من البقر والغنم سمينة يمكن تقسيمها على أكثر من شخص وليست هزيلة.
اقرأ أيضا: دعاء ذبح الأضحية تعرف على الدعاء الذي يقال عند الذبح
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن جواز المشاركة في الأضحية هو أن يمكن توزيعها على 7 أشخاص بحيث يأخذ كل فرد منهم السبع.
ولقد جاء في حديث جابر ابن عبدالله أنه قال: "نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ".
وجاء أيضا عن سيدنا حذيفة أنه قال: "شَرَّكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْبَقَرَةِ عَنْ سَبْعَةٍ".
شروط الأضحية
الأضحية في العيد تكون إما من البقر أو الغنم أو الإبل أو الجاموس.
الغنم أو الماعز تكون عن شخص واحد والإبل أو البقر أو الجاموس تكون عن 7 ألإراد.
أن تكون الضحية من الماعز فوق سنة، ومن الغ فوق 6 أشهر، ومن البقر والجاموس عامين، ومن الإبل 5 سنوات.
اقرأ أيضا: تكبيرات العيد كاملة بصوت جميل mp3
ويجوز أن يتم ذبح الأضحية في سن أصغر من ذلك متى كانت سمينة وكبيرة.
يجب أن تكون الأضحية سليمة من كل العيوب وغير هزيلة.
لا يجوز ذبح الأضحية: "العمياء، مقطوعة اللسان بالكلية، مقطوعة الأنف، مقطوعة الأذنين أو إحداهما، العرجاء البين عرجها، مقطوعة اليد أو الرجل، الجذاء، وهي: التي قطعت رءوس ضروعها أو يبست، مقطوعة الألية، المريضة البين مرضها، العجفاء التي لا تنقي".
o
- الزيارات : 3032
- المشاهدات : 2602
- Amp : 583
- التعليقات
- الفيس بوك
- Disqus