إمام الحرم النبوي: سيرة النبي تضيء لنا الحياة في الأزمات

o

أكد خطيب المسجد النبوي في المدينة المنورة، عبد البارئ الثبيتي، أن سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام تضيء لنا كل أمور حياتنا وكل الطرق التي نسلكها وكل شؤوننا.

وأشار خلال خطبة الجمعة اليوم إلى أن السيرة العطرة للنبي مليئة بالأحداث والمواقف التي يجب علينا الاقتداء بها والسير على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم، حتى نفلح في كل أمور حياتنا.

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى سمى صلح الحديبية بالفتح المبين وأن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في منامه أنهم سيدخلون مكة ويطوفون بالبيت الحرام، فاستبشر الصحابة بهذه الرؤيا التي حكاها النبي لهم.

وتابع أ، النبي والصحابة توجوا إلى مكة للطواف بالبيت الحرام وقلوبهم مليئة بفيض المشاعر الإيمانية يتشوقون لرؤية الكعبة والطواف بعدما منعوا من دخول مكة لعدة سنوات بعد أن هاجروا إلى المدينة المنورة.

وأوضح "ظهرت ثمار صلح الحديبية بأن أعقبه فتح مكة ودخول الناس في الإسلام أفرادا وجماعات كما صور القرآن "ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا".

وحث خطيب المسجد النبوي جموع المسلمين إلى التفاؤل بالمستقبل لأ، الصحابة ذهبوا مع الرسول راغبين في الطواف بالبيت الحرام لكنهم رجعوا دون أن يصلوا إلى مبتغاهم وشعروا بالحزن، لكن فتح الله عليهم بعد ذلك بفتح مكة ودخول الناس في دين الله.

واختتم حديثه قائلا: "في ظلال هذه الجائحة نحسن الظن بربنا ونوقن أن الفرج قادم والبلاء زائل ويصفو هواء البقاع الطاهرة وتطوف الأفئدة والأجساد بالكعبة وتنطلق الأقدام في السعي بين الصفا والمروة وعما قريب يفرح المؤمنون".

o