- الرئيسية
- إسلاميات
- دليل المسلم
- ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته.. سمات الإسلام في هذا الحديث
الإسلام دين الفضائل والعدل، ولم يفرق الإسلام بين مسلم أو غير مسلم في العدل، ولقد قال النبي: ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذَ منهُ شيئًا بغيرِ طيبِ نفسٍ فأنا خَصمهُ يومَ القيامةِ، وفي هذا الحديث تتجلي الكثير من سمات الإسلام.
حديث ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه
"ألا من ظَلمَ معاهَدًا أوِ انتقصَه أو كلَّفَه فوقَ طاقتِه أو أخذَ منهُ شيئًا بغيرِ طيبِ نفسٍ فأنا خَصمهُ يومَ القيامةِ"
إن هذا الحديث فيه دلالة واضحة على جرم ظلم الإنسان للإنسان بغض النظر عن لونه أو دينه أو عرقه، ولقد خصص النبي في هذا الحديث ظلم أهل الكتاب أو الذميين.
ولقد أمرنا الإسلام بحسن معاملة أهل الكتاب وحسن مجاورتهم، لأن الإسلام دين سماحة ويسر.
اقرأ أيضا: معنى لا ينهزه إلا الصلاة في حديث صلاة الرجل في جماعة
سمات الإسلام في حديث ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه
تبرز سمات الإسلام في هذا الحديث في هذه الأمور:
تجريم الظلم بشكل عام وظلم أهل الكتاب بشكل خاص.
تجريم انتقاص حقوق أهل الكتاب ووجوب إعطائهم حقوقهم كاملة.
تشديد الإسلام على عدم تحميل أي شخص فوق طاقته سواء في العمل أو في استغلاله لضعفه.
اقرأ أيضا: استخدم البخاري في جمع الأحاديث منهجا علميا فما هي ملامحه؟
ضرورة أن يكون التعامل مع أهل الكتاب بطيب نفس وعدم إجبارهم على شيء.
النبي صلى الله عليه وسلم خصيم أي شخص في الآخر ولو كان مسلما إذا ظلم ذميا أو أي شخص من أهل الكتاب في الدنيا.
معنى حديث ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه
معنى معاهدا: أي ذميا أو أهل كتاب
انتقصه حقه: أعطاه أقل مما يستحق من حقوقه.
كلفه فوق طاقته: استغل ضعفه وجعله يفعل ما لا يستطيع فعله.
خصمه يوم القيامة: أي حجيجه وسيشكوه إلى الله.
- الزيارات : 19288
- المشاهدات : 17415
- Amp : 2688
- التعليقات
- الفيس بوك
- Disqus