دعاء الثناء على الله قبل الدعاء والصلاة على النبي من الكتاب والسنة

دعاء الثناء على الله قبل الدعاء هو مفتاح العبد المسلم لنيل الاستجابة وتحقيق طلبه، فربنا جل وعلى هو القريب مجيب الدعاء، وعلينا تحري الاستجابة بأخذ أسبابها.

وقد وعد الله عباده بإجابة الدعاء، فقال في كتابه: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون".

والإنسان إذا رزق حسن الثناء على الله فهذا توطئة أن الله سيعطيه مقصوده، فالله إذا أراد أن يعطي عباده مقصودهم دلهم أولا على حسن الثناء عليه.

النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا أحد أحب عليه المدح من الله، وهذا لأن آثار إحسان الله عز وجل على خلقه واضحة بينة لا ارتياب فيها، فكل نعمة من لدنه، فحق بعد ذلك أن يحمد ويمجد ويشكر ويعظم ويحمد ويثنى عليه.

ولأن بدء الدعاء بحمد الله والثناء عليه قبل الدعاء من أسباب الاستجابة، يقدم مستجاب باقة من أهم صيغ أدعية الثناء على الله تعالى قبل الدعاء من القرآن والسنة النبوية المطهرة، ومما تيسر لبعض الأئمة المعاصرين.

• "اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت، أنت ربنا وإليك المصير فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر أنت إلهي لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك".

• "اللهم ربنا لك الحمد ملك السماوات وملئ  الأرض وملئ ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد".

• "اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله، الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، الحمد لله كثيرا الله أكبر كبيرا، اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد".

• "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم".

• "سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، الله أكبر عدد ما خلق في السماء، والله أكبر عدد ما خلق في الأرض، والله أكبر عدد ما بين ذلك، والله أكبر عدد ما هو خالق".

• "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله قبل كل شيء، لا إله إلا الله بعد كل شيء، لا إله إلا الله يبقى ويفنى كل شيء".

• "اللهم أنت أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأكثر من ابتغي، وأجود من سأل، وأوسع من أعطى، أنت الملك لا شريك لك، والواحد لا ند لك، كل شيء هالك إلا وجهك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، تطاع فتشكر وتعصى فتغفر".

ذات صلة: دعاء اللهم اهدنا فيمن هديت كامل مكتوب وبالصور وmp3

jpg

66 KB

92

اغلاق

تحميل

دعاء الثناء على الله بأسمائه وصفاته جاء في في حديث رواه أحمد بإسناد حسن أن النبي سمع رجلا وهو يقول:" اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار" فقال النبي لأصحابه: أتدرون بما دعا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال: صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سأل به أعطى.

وللمسلم أن يقول في الثناء على الله قبل الدعاء: "اللهم لك الحمد أنك أنت الله الرحمن الرحيم، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سألت به أعطيت، وإذا دعيت به أجبت.." ويسمي مسألته".

jpg

66 KB

39

اغلاق

تحميل

وفي القرآن طرائق كثر في الثناء على الله ومن أعظمها ثناء الله على نفسه، ومن ثناء خلقه عليه التي نقلها القرآن، مثل قوله تعالى: "وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا" في سورة الجن، وجد هنا بمعنى مقام.

وفي آخر سورة الإسراء هناك آية يسميها العلماء آية العز يقول ربنا تعالى فيها: "وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا".

قد يهمك: دعاء تحقيق الامنيات مستجاب مكتوب ومجرب وأجمل أدعية لتحقيق الأماني

ومن أدعية الثناء على الله قبل الدعاء في القرآن الآيات الكريمة التالية:

• "الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير".

• "الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا".

• "هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم".

• "هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون".

• "الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير".

وفيما يخص دعاء الثناء على الله من السنة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم: "لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك"، يقول أهل العلم أن من أهم أسباب استجابة الدعاء تقديم الثناء على الله، ونحن من نحتاج أن نثني على الله بما هو أهله.

ومما جاء في الثناء قبل الدعاء من حمد الله ما روي في البخاري ومسلم، أن رسول الله عليه وسلم قال: "اللهم ربنا لك الحمد أن قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أن رب السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أن الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاءك الحق".

اقرأ أيضا: دعاء الحاجة الشديدة الملحة صيغة أسرع دعاء لقضاء الحاجة

من دعاء الثناء على الله سبحانه وتعالى: "اللهم إني أسألك أن تم نورك فهديت فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد، وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه وجاهك أعظم الجاه وعطيتك أعظم العطية، وتجيب المضطر وتكشف الضر وتشفي السقيم، وتقبل التوبة وأن الرؤوف الرحيم".

"سبحانك ربنا ما عبدناك حق عبادتك، ولا شكرناك حق شكرك، ولا أطعناك حق طاعتك، ولا قدرناك حق قدرك، عصيناك فأفمهلتنا، وإن رجعنا إليك قبلتنا، علمك فينا سابق، وقضائك بنا محيط وأمرك علينا نافذ".

"إلهنا وسيدنا أغلقت الملوك أبوابها وقام عليها حجابها وبابك مفتوح للسائلين، فها نحن ببابك واقفين، ها نحن نرفع إليك أكف الضراعة، نسألك فأعطنا، ونستغفرك فاغفر لنا، هذه أيدينا لم ترفع لغيرك، وهذه جباهنا لم تسجد لسواك، هذه نواصينا الخاطئة بين يديك، وأحوالنا لا تخفى عليك، فلا تردنا خائبين".

jpg

79 KB

34

اغلاق

تحميل

ذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء من الآداب ومن أسباب استجابته وقد جاء أثر عن عمر رضي الله عنه: "الدعاء موقوف بين السماء والأرض حتى يصلى فيه على النبي صلى الله عليه وسلم".

وأصح منه ما جاء في المسند من حديث عمرو بن مالك عن فضالة بن عبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو  فال: عجل هذا، ثم قال: "إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم يصلي علي ثم يدعو بما شاء".

هذا في عامة الدعاء لكن هناك أدعية جاءت ولم يذكر فيها الحمد والثناء والصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم كدعاء النبي في النازلة، الدعاء الذي يكون في السجود لم يرد أن النبي كان يصلي على النبي ولم يرد عن أصحابه وكل من نقل عنه أدعية في سجوده لم يذكر هذا.

وفي حديث أبي هريرة لما قال للنبي ادع على ددوس رفع يديه وقال: اللهم اهد دوسا وائت بهم" ولم يقدم حمدا ولا ثناء، ولكن فيما يتعلق بالدعاء في التشهد الأخير الواجب أن يبدأ بالحمد والثناء على الله ثم الصلاة على النبي ويدعو بما يشاء.

طالع أيضا: دعاء الاستفتاح في الصلاة مكتوب ونص أدعية استفتاح الصلاة

الموقع الإسلامي أجاب عن السؤال عن الثناء على الله قبل الدعاء بما ورد في حديث مسلم: "اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء".

ومن صيغ الثناء على الله تعالى أيضا دعاء: "اللهم لك الحمد أنك الله الرحمن الرحيم، أو لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، أو لك الحمد بالإيمان والإسلام والقرآن" وما يشبه ذلك.

رد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في سؤال ورده عن حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في السجود، فقال إن صلاة العبد على رسول الله من الدعاء، وأشار إلى حديث النبي صلوات الله وسلامه عليه: "أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم". يعني فحري أن يستجاب لكم.

وأضاف أنه أي منا إذا حمد الله في السجود وصلى على رسول الله قبل الدعاء فهذا من أسباب الإجابة.

وفيما يخص صيغة الثناء على الله ابن باز قال الشيخ إن قول "سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" هذا من الثناء على الله.

• "الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور".

• "الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله".

• "هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم".

• "اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وأشهد من السماوات ومن في الأرض أنك أنت الله لا إله إلا انت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدا عبدك ورسوك".