- الرئيسية
- إسلاميات
- دليل المسلم
- من منقصات الإيمان إجمالا وبالتفصيل وأمثلة عليه
من منقصات الإيمان إجمالا وبالتفصيل وأمثلة عليه
يقدم موقع مستجاب الإجابة على سؤال حول منقصات الإيمان، ونستعرضها إجمالا وتفصيلا ونفرق بين نواقض الإيمان ومنقصاته.
واعلم أولا أن هناك فرق كبير بين نواقض الإيمان ومنقصاته، فالنواقض هي ما تنقضه بالكلية فيصير المسلم على النقيض منه، ولا ينفع معها عمل صالح أبدا، أما المنقصات فتنقص الإيمان وأجر المسلم على صالح العمل.
ويجب على المؤمن أن يحافظ على إيمانه من كل ما ينقصه أو يفسده أو يؤثر فيه وأن يبتعد عنه وألا يقع فيما يقدح إيمانه وأن يبتعد عن الكفر الأصغر وعن الشرك الأكبر.
معنى منقصات الإيمان
لنتعرف أولا على معنى منقصات الإيمان، ولنطلع على قصة قصيرة لفهم المعنى، فإذا شخص يصلي فرأى إمام المسجد ينظر إليه فحسن صلاته، فماذا يسمى هذا الفعل؟
يسمى هذا الفعل الشرك الخفي والشرك الأصغر؛ لأن صلاته في العادة ليست كهذا، وإنما هو حسنها ليذكر ويشكر ويقال خاشع في صلاته، فهذا غير من نيته لما رأى نظر الإمام إليه، فهذا أثر عليه.
والشرك الأصغر محرم ومنقص للإيمان وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر، فلا يجب التساهل فيه مع أنه لا يخرج العبد من الملة، أي منقصات الإيمان لا تبطل الإيمان بل تنقصه، وكل ما عدا ما يأتي ليس من منقصات الايمان.
من منقصات الإيمان الجواب
إجمالا منقصات الإيمان عددها خمسة وهي الشرك الأصغر والشرك الأكبر والكفر الأصغر والبدعة والذنوب والمعاصي.
ذات صلة: ما الحكمة من الأمر بكتابة السنة؟ الإجابة الكافية
والكفر الأصغر لمن لا يعلم وهو أحد منقصات إيمان المسلم يعرف بأنه كل معصية ورد تسميتها ي الشرع كفرا ولم تصل إلى حد الكفر الأكبر.
والبدعة والتي هي منقص من منقصات الإيمان هي التعبد بما لم يشرعه الله سبحانه وتعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، والإتيان بعبادات لم يأتي عليها نص شرعي.
والذنوب والمعاصي التي هي من منقصات الإيمان على نوعين، الأول الكبائر، وهي كل معصية ترتب عليها حد في الدنيا، أو عقوبة أو توعد عليها بالنار أو العذاب أو اللعنة أو الغضب، والثاني هو الصغائر.
من منقصات الإيمان الشرك الأكبر صح أم خطأ؟
يرد هذا السؤال كثيرا لطلبة التوحيد، والإجابة نعم هو من منقصات إيمان المسلم.
والشرك الأكبر يخرج صاحبه من الملة، ويخلد صاحبه في النار، ويحبط جميع العمل، ولا يجتمع مع الإيمان.
من أمثلة الشرك الأصغر
وتعريف الشرك الأصغر أنه: كل معصية ورد تسميتها في الشرع شركا ولم تصل إلى حد الشرك الأكبر.
وهناك أنواع للشرك الأصغر، أولها الشرك الخفي، فهو يعرف على أنه الشرك في النية والإرادة والقصد.
ومثاله السُمعة كرجل جلس في المسجد يتلو القرآن فلما انصرف نظر البعض إليه رفع صوته وحسنه وأحسن أحكام القراءة بقصد أن يذكر ويشكر، وليس بنية إتمام العبادة على أكمل وجه.
والنوع الثاني للشرك الخفي الشرك في الألفاظ عن طريق الحلف بغير الله، أو مساواة الخالق بالمخلوق في الألفاظ، ومنه أيضا الشرك في الأفعال مثل تعليق التمائم لجلب نفع أو دفع ضر أو رفعه، والتطير والتشاؤم من الأشياء، فكل هذا ليس من شريعة الإسلام ومن منقصات الإيمان.
- الزيارات : 4492
- المشاهدات : 4356
- Amp : 333
- التعليقات
- الفيس بوك
- Disqus