يشمل التفسير بالمأثور على أربعة مصادر منها تفسير ماذا؟

يتعلم دارس علوم القرآن مصادر التفسير بالمأثور، وعددها أربعة يسردها موقع مستجاب مع بيان لبعض الأصول المتعلقة به التي يجب عليك معرفتها.

ولمعلوماتك فإن العلماء سلكوا منهجين لتحصيل معاني القرآن الكريم وتفسيرها، وهما التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي.

ويعرف أهل العلم تفسير المأثور بأنه بيان معاني الآيات القرآنية بما ورد في كتاب الله نفسه، أو في السنة النبوية، أو أقوال الصحابة والتابعين رضوان الله عليه.

ويعد التفسير بالمأثور أفضل أنواع التفسير وأعلاها منزلة؛ لأنه إما يكون تفسيرا للقرآن بكلام الله عز وجل فهو أعلم بمراده، أو أن يكون بكلام رسول الله فهو مبين لكلام الله، ولأن الصحابة تميزوا بمشاهدة التنزيل وهو أهل اللسان الذين شاهدوا دون غيرهم من القرائن والأحوال حين النزول.

هناك أربعة طرق ومصادر للتفسير بالمأثور وهي:

• القرآن الكريم.

• السنة النبوية.

• أقوال الصحابة.

• أقوال التابعين.

قد يهمك: آيات الحسد مكتوبة.. الرقية الشرعية من القرآن الكريم للوقاية من العين والحسد

أولا: تفسير القرآن بالقرآن: هي أفضل الطرق، ومثاله تفسير الكلمات في قول الله تعالى "فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه" بقوله تعالى "قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترجمنا لنكونن من الخاسرين".

ثانيا: تفسير القرآن بالسنة النبوية: إذا لم نجد تفسير القرآن بالقرآن نتجه بالسنة النبوية، فهي شارحة للقرآن، ومثاله تفسير الخيط الأبيض والخيط الأسود في آية الصيام بأنهما بياض الليل وسواد النهار.

ثالثا: تفسير القرآن بأقوال الصحابة رضي الله عنهم: إذا لم نجد التفسير في القرآن أو السنة وجهتنا الثالثة هي الصحابة، فهم أعلم بذلك لما اختصوا به من مجالسة الرسول ومشاهدة القرائن والأحداث والوقائع، ومثاله ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما من تفسير الأب في قوله تعالى "وفاكهة وأبا" بالكلأ والمرعى، وهو ما تأكله البهائم.

رابعا: تفسير القرآن بأقوال التابعين: وهي المرحلة الأخيرة إذا لم يوجد التفسير في أي من الثلاثة الأولى، والعلة أنهم تلاميذ الصحابة الكرام، وقد تلقوا علومهم ومعارفهم، ومثاله ما ورد عن الحسن البصري في تفسير قوله تعالى "ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائِلهم" قال الحسن وعن شمائلهم أي السيئات يحثهم عليها ويزينها في أعينهم.