كم كان نصيب النبي عليه الصلاة والسلام من الغنائم؟

نصيب النبي عليه الصلاة والسلام من الغنائم التي كان المسلمون يغنمونها بعد الانتصار في الغزوات ثبت للرسول بنص القرآن الكريم، فلم تكن أفعال ولا أقوال المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه إلا بوحي يوحى إليه.

والغنائم هي ما يغنمه ويظفر به الفريق الفائز في المعركة، سواء أموال أو أدوات حربية أو حلي وزينة وخلافه، وقد حددت الشريعة الإسلامية كيف تقسم.

وشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الغزوات، ومنّ الله عليه وعلى صحابته رضوان الله عليهم بالفتوح والانتصارات، وبعد انتهاء كل نزال بانتصار المسلمين لم تكن الغنائم توزع عشوائيا أو بما وقعت عليه يد الواحد من الجند، ولكن هناك ضوابط لها في الإسلام.

ويبين موقع مستجاب كم كان نصيب النبي صلى الله عليه وسلم من الغنائم، والدليل عليه من القرآن الكريم، وكيف كان يقوم رسول الله بتوزيع هذا النصيب.

كان نصيب النبي عليه الصلاة والسلام من الغنائم الخمس، والدليل قول الله تعالى في سورة الأنفال "واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربي واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير".

وفسر العلماء الآية بأن الغنيمة تقسم إلى خمسة أخماس، على اختلاف أصنافها سواء حيوانات للركوب أو الأكل أو أسلحة أو أيا كان، المهم أن تكون على خمسة.

ذات صلة: لماذا سميت غزوة تبوك بغزوة العسرة؟

تذهب نسبة 80% من الغنائم أي أربعة أخماس إلى الجيش الذي قاتل في المعركة، وتقسم عليهم، فمن يقاتل مترجلا أو على أي دابة بخلاف الفرس يأخذ سهما واحدا، ومن يقاتل على فرس يمنح الفرس سهمين وهو سهم واحد.

أما الخمس الباقي لله والرسول، خمسه يضعه حيث رأى، وخمسه لذوي القربى، وخمسه لليتامى، وخمسة للمساكين، ولابن السبيل خمسه.

قد يهمك: الدروس المستفادة من غزوة حنين والطائف إجمالا وتفصيلا