استيلاء كفار قريش في مكة على أموال المسلمين الذين هاجروا للمدينة سببا لغزوة.. ما هي؟

استولى كفار قريش في مكة على أموال المسلمين الذين هاجروا للمدينة ما تسبب في وقوع غزوة هي الأشهر في التاريخ الإسلامي وبين أعظم غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم.

ومنذ أن نزل النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهو يعمل على بناء مجتمعه الناشئ على أساس المحبة والمودة والمساواة والعدل، ويدفع عنه عوامل الفرقة والانشقاق، فعاش المسلمون مع غيرهم في المدينة حياة آمنة مطمئنة مستقرة غشاها الهدوء والسكينة؛ لأن الأمن يعد أفضل نعمة يمتن الله تعالى بها على الشعوب.

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف"، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: "من أصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا".

وأبى المشركون في قريش أن يدعوا المسلمين والدعوة الإسلامية بعد الهجرة ليثرب، ويقدم موقع مستجاب الجواب على سؤال استيلاء كفار قريش في مكة على أموال المسلمين الذين هاجروا للمدينة سببا لأي غزوة؟

الجواب: استيلاء كفار قريش في مكة على أموال المسلمين الذين هاجروا للمدينة سببا لغزوة بدر الكبرى، فعندما ترك المسلمون المدينة خلّفوا أموالهم وممتلكاتهم وأغراضهم في بيوتهم في مكة، فقام الكفار بجمع ما تركه المسلمون وأخذه معهم في رحلة بقافلة باتجاه الشام من مكة المكرمة.

وكانت هذه القافلة بقيادة أبو سفيان بن حرب، فعلم المسلمون بأن هناك قافلة فيها أموالهم، فاستشاروا النبي صلوات الله وسلامه عليه، فقال لهم: "اذهبوا لعل الله يرزقكم هذه القافلة"، فعلم أبو سفيان بخروج المسلمين وغير مسار القافلة حتى وصل إلى مكة.

أرسل أبو سفيان إلى مكة لتجهيز جيش لحماية القافلة فنجت، ولما وصلوا إلى مكة صمم المشركون على قتال المسلمين، وتوجه الجيش إلى المدينة المنورة.

ذات صلة: الدروس المستفادة من غزوة حنين والطائف إجمالا وتفصيلا