- الرئيسية
- إسلاميات
- دليل المسلم
- الدليل على أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى.. الجواب
الدليل على أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى.. الجواب
دلل القرآن الكريم في أكثر من موضع على أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع، فيقول الله تعالى في كتابه الكريم: "قل لله الشفاعة جميعا"، ومعناه قبول الشفاعة أو العفو، وله سبحانه أن يعفو عمن اعترف له بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة ولم يعمل خيرا قط، كما قال سبحانه" "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
وتعرف الشفاعة في اللغة بأنها الوسيلة والطلب، وفي الاصطلاح بأنها سؤال الخير من الغير، وفي الشرع هي التي تكون في يوم القيامة، حيث يطلب الشفيع المغفرة، فيحول دون دخول المشفوع له النار، أو إخراج من كان داخلا فيها.
ويبين موقع مستجاب الدليل من القرآن الكريم على أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع، مع بيان لبعض الأحكام الهامة في الشفاعة.
الدليل على أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع
الجواب: قوله تعالى "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه" سورة البقرة الآية 255، وقوله تعالى "يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا" سورة طه الآية 109.
وقد ورد ذكر الشفاعة في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها أخذ العلماء أن هناك نوع من الشفاعة يعرف بالشفاعة العظمي، وهي خاصة بالرسول عليه الصلاة والسلام، وقد قال في الحديث الشريف عن أنس رضي الله عنه أن النبي قال: "لكل نبي دعوة قد دعاها لأمته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي".
ذات صلة: شروط الشفاعة المثبتة والدليل عليها من القرآن
وفي حديث آخر متفق عليه، ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أعطي خمسا لم يعطهن أحد قبله ومنها الشفاعة".
ولمن أراد الاستزادة في هذا الباب فإن الشافع يعرف بأنه طالب الخير من الغير للغير، والمشفع هو مقبول الشفاعة، وأول من يشفع يوم القيامة نبينا صلى الله عليه وسلم، وقد روى الشيخان البخاري ومسلم أنه عليه وآله وصحبه الصلاة والسلام أول شافع ومشفع.
وقد اختص النبي صلوات الله وسلامه عليه بأمور ثلاثة، وهي أنه أول شافع وأول مشفع وشفاعته أول شفاعة مقبولة، وبذلك يفتح باب الشفاعة لغيره من الأنبياء والصالحين، والعلماء على أنه قد يكون هذا هو المقام المحمود الذي وعد الله سبحانه وتعالى به نبيه.
- الزيارات : 1511
- المشاهدات : 1502
- Amp : 62
- التعليقات
- الفيس بوك
- Disqus