- الرئيسية
- إسلاميات
- فضائل إسلامية
- فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة.. لا تغفل عن هذه الجوائز الربانية
فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة.. لا تغفل عن هذه الجوائز الربانية
فضائل إسلامية- مستجاب
الحديث عن فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة لا ينتهي لما لهم من أثر عظيم في الدنيا والآخرة، إذ إن الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة هي آيات قصيرة جدًا ولها مكافآت كبيرة.
وعن أَبي مسعودٍ البدرِيِّ عن النبيِّ ﷺ قَالَ: "منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ". متفقٌ عَلَيْهِ.
ولهذا السبب ينبغي علينا أن نبذل جهدًا خاصًا لحفظ هذه الآيات عن ظهر قلب، ومشاركة هذه المعرفة مع الأصدقاء وأفراد الأسرة.
آخر آيتين من سورة البقرة مكتوبة
احرص على قراءة آخر آيتين من سورة البقرة كل ليلة قبل النوم، لما لهما من أجرٍ كبير ومنافع كثيرة وخيرهما أعظم ما يكون.
اقرأ أيضا: دعاء سورة البقرة الشامل لقضاء الحوائج مكتوب وبالفيديو
﴿ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (*) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾.[ البقرة: 285 - 286].
فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة
* كفاية المسلم في ليلته:
فقد روى البخاري ومسلم عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
* حمايةٌ من الشياطين:
فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اقرؤوا القرآن، فإنّ فيه دواءً من الداء، وغذاءً من الجوع، ونوراً في الظلمة، وسلاحاً على الأعداء، وشفاءً في الصدور".
* خيرٌ في الدنيا والآخرة:
فقد روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تعلموا سورة البقرة، فإنّ فيها آية هي أعظم آية في القرآن، قرأتها في ليلة كفتك من كلّ شيء".
ما حكم قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة؟
كل كلمة في القرآن الكريم لها قيمة وضرورية بسبب أهميتها، وسورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم، ولذلك فإن كل آية من هذه السورة لها أهمية كبيرة، وللآيتين الأخيرتين من سورة البقرة فيها فوائد كثيرة لا يمكن قياسها.
روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: "لما أُسْرِيَ برسولِ اللهِ ، انتهى به إلى سِدْرَةِ المُنْتَهى ؛ وهي في السماءِ السادسةِ ، وإليها يَنْتَهِي ما عُرِجَ به مِن تحتِها ، وإليها يَنْتَهِي ما أُهْبِطَ به مِن فوقِها ، حتى يُقْبَضَ منها . قال : إذ يغشى السدرة ما يغشى قال : فراشٌ مِن ذهبٍ . فأُعْطِيَ ثلاثًا : الصلواتُ الخمسُ ، وخواتيمُ سورةِ البقرةِ ، ويُغْفَرُ لمَن مات مِن أمتِه لا يُشْرِكُ باللهِ شيئًا المُقْحِمَاتُ". أخرجه النسائي ومسلم.
ما فائدة قراءة أخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم؟
سورة البقرة تحفظ قارئها بين عشية وضحاها كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث عن أبو مسعود: "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه". (رواه البخاري).
وهذا يدل على أن قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم تؤمن الحماية طوال الليل، ومع ذلك، فقد اختلف كثير من العلماء حول ما إذا كانت عبارة "كفى به" تعني الاكتفاء من التهجد، أو الحماية من الشيطان، أو مجرد الاكتفاء من الأعمال الصالحة، وأيًا كان التفسير الذي تفضله، فالمهم هو أننا ندرك هذه الفائدة ويجب أن نستفيد منها. لذا، بدلًا من تصفح وسائل التواصل الاجتماعي حتى تغفو ويسقط هاتفك من بين يديك، استعيذ بالله من خلال آيات سورة البقرة واذهب إلى السرير.
متى وقت قراءة خواتيم سورة البقرة؟
فإن قراءة خواتيم سورة البقرة تكون في الليل؛ لما جاء في الصحيحين، وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه.
كيفية قراءة آخر آيتين من سورة البقرة
- قراءةٌ بتركيز وتدبر:
يفضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة بتركيز وتدبر في معانيهما، وفهم المراد من كلّ كلمة وآية.
- قراءةٌ مع الخشوع والإخلاص:
يجب قراءة آخر آيتين من سورة البقرة مع الخشوع والإخلاص، إيماناً بفضلها وثوابها العظيم.
- المواظبة على قراءتها:
من فضل آخر آيتين من سورة البقرة المواظبة على قراءتهما كلّ ليلة، لما في ذلك من خيرٍ عظيمٍ وفوائد جمة.
وجاء في تحفة الأحوذي: من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة: أي آمن الرسول.. إلى آخره، في ليلة، وقد أخرج علي بن سعيد العسكري بلفظ: من قرأهما بعد العشاء الآخرة أجزأتا: آمن الرسول إلى آخر السورة، ذكره الحافظ: كفتاه ـ أي أجزأتا عنه من قيام الليل، وقيل أجزأتا عنه من قراءة القرآن مطلقًا، سواء كان داخل الصلاة أم خارجها، وقيل معناه أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد؛ لما اشتملتا عليه من الإيمان، والأعمال إجمالًا، وقيل: معناه كفتاه كل سوء، وقيل: كفتاه شر الشيطان، وقيل: دفعتا عنه شر الإنس والجن، وقيل: معناه كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر.0
- الزيارات : 637
- المشاهدات : 545
- Amp : 124
- التعليقات
- الفيس بوك
- Disqus