الدعاء مستجاب بين الأذان والإقامة مكتوب

الأدعية المستجابة- مستجاب

الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله وسلم، لأن هذا الوقت من الأوقات التي تفتح فيها أبواب السماء، وعلى المسلم أن يستغل هذا الوقت في الدعاء والعبادة والاستغفار والطاعة.

وسوف نجيب في هذا الموضوع عن بعض الأسئلة المتعلقة باستجابة الدعاء بين الأذان والإقامة، وننشر بعض الأدعية المستجابة بين الأذان والإقامة للزرق وتيسير الأمور.

من السنة أن يردد المسلم الأذان خلف المؤذن لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك، أن نقول مثل ما يقول المؤذن، حتى إذا قال "حي على الصلاة" نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا قال حي على الفلاح نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.

ولقد ورد عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمَن سأل لي الوسيلة حلَّت له الشَّفاعة.

اقرأ أيضا: ماذا أقول في سجود السهو ومتى أسجد لسجود السهو

كما قال العلماء إن الدعاء عند الأذان مستحب لأن أبواب السماء تكون مفتوحة، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان عند الأذان فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء، وإذا كان عند الإقامة لم ترد دعوة".

كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يخص استجابة الدعاء عند الأذان حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ثُوّب بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء".

وفي رواية عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: كان يأمر بالدعاء عند أذان المؤذنين.

فكل هذه الأحاديث تدل على أن الدعاء عند الأذان مستجاب.

لا شك أن الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب، ولذلك على المسلم أن يغتنم هذا الوقت ويدعو الله بما شاء، وسوف يحقق الله ما يتمنى ويطلب طالما صدقت النية لله عز وجل.

ولقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد، فادعوا".

ولذلك، يمكن للمسلم أن يستغل الوقت بين الأذان والإقامة في الدعاء والاستغفار حتى تقام الصلاة، وخاصة إذا كان المسلم ينتظر إقامة الصلاة في بيت الله، فكل هذه الطقوس الروحانية تكون أدعى لاستجابة الدعاء.

بين الأذان والإقامة وقت مبارك، فيمكن للمسلم أن يفعل الأمور التالي:

•    ترديد الأذان مع المؤذن.

•    الصلاة على النبي.

•    أن نسأل الله الوسيلة للرسول :"اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة، والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد".

•    صلاة ركعتين

•    الإكثار من الدعاء

•    الإكثار من الاستغفار

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وتول أمرنا ويسر أمورنا

اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ.

رب اجعلني لك شكّارًا، لك ذكّارًا، لك رهّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، لك أواهًا منيبًا، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي.

اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين، اللهمّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.

اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألِن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك.

اللهم بارك لي في زوجي وأولادي واجعلهم من عبادك الصالحين.

اللهم احشرنا مع حبيبك المصطفى في أعلى الجنان.

اللهم أحسن ختامنا ونوّر قبورنا ويسر حسابنا

اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

الله ارزقني رزقا حلالا وبارك لي فيه

اللهم وسع لي في دار وفي رزقي ويسر كل أموري.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

يا رب افتح لي بخير، واختم لي بخير، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ ، وَ الْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ ، وَ الرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَةِ ، اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ ، لا إله إلّا أنتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَ أتُوبُ إلَيْكَ.

 لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.

اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ - أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ - وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَه.

 اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك لربك فتقضى حاجتى، ثم اذكر حاجتك.

اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا -يَعْنِي فِتْنَةَ الدَّجَّالِ- وأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ.

اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ.

رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ

اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب الذنوب والخطايا، ونتوب إليك، لا ملجأ ولا منجى إلا إليك.

اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، ومددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، وأصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.