- الرئيسية
- إسلاميات
- فتاوى وأحكام
- ما حكم اللعب بالثدي للعزباء
أحكام فقهية- مستجاب
هناك الكثير من الأحكام الفقهية المتعلقة بالمرأة العزباء غير المتزوجة، ومن بينها: ما حكم اللعب بالثدي للعزباء؟ وذلك لاستيضاح الحكم الشرعي حول هذا الفعل، وهل هو جائز أو محرم.
وينبني الحكم على مداعبة المرأة العزباء لثديها على الغرض من هذه المداعبة، ولذلك سوف نفصل هذا الحكم لمعرفة جوازه أو عدم جوازه حسب آراء العلماء في هذه النقطة المهمة.
مفهوم اللعب بالثدي في السياق الشرعي
اللعب بالثدي، كأي فعل يتعلق بالجسد، يحتاج إلى فهم شرعي دقيق يتماشى مع الأخلاقيات الإسلامية.
والإسلام يدعو دائمًا إلى العفة والحفاظ على الكرامة الإنسانية، ويُشجع المسلم على ضبط النفس والابتعاد عن الممارسات التي قد تثير الشهوة أو تجر إلى معصية.
اقرأ أيضا:ليلة الدخلة بالتفصيل وهذا ما يحدث في ليلة الدخلة بين الزوجين في الإسلام
ما حكم اللعب بالثدي للعزباء؟
في فتوى على موقع إسلام ويب، جاء نص الفتوى أن:
مداعبة المرأة ثديها ومصّه على سبيل الاستمتاع وإثارة الشهوة غير جائز؛ لدخول ذلك في الاستمناء المحرّم.
إذا كانت هذه الأفعال لغرض آخر غير الاستمتاع وإثارة الشهوة، فالأصل الجواز ما دام الغرض غير سيئ.
اقرأ أيضا: ما حكم رضاعة الزوجة لذكر زوجها سؤال وجواب
هل يجوز للعزباء أن تداعب ثديها؟
لم يختلف الأمر في فتوى لموقع إسلام ويب، كما أن الفتوى في هذا الموقع وسّعت الحكم ليشمل حكم الإفرازات التي تنزل في حال مداعبة الثدي للعزباء.
وجاءت نص فتوى إسلام ويب حول حكم اللعب بالثدي للعزباء والإفرازات التي تخرج على النحو التالي:
الاستمتاع بلمس الثدي وغير ذلك من وسائل استدعاء الشهوة داخل في معنى العادة السرية، وهو غير جائز، وعلى من فعلت ذلك أن تبادر بالتوبة إلى الله من ذلك.
أما المادة البيضاء التي تخرج من الفرج فالمتبادر أنها المذي، وهو موجب للوضوء، وتطهير ما أصابه من البدن والثوب.
حكم اللعب بالثدي للفحص الطبي
وفي الجانب الآخر هناك أغراض أخرى للعب في الثدي للعزباء، أو بمعنى أصح لفحص الثدي طبيا للتأكد من سلامته.
وإن كان الغرض من اللعب بالثدي هو الاطمئنان الطبي مثل فحص الثدي للتأكد من خلوه من أمراض، فهذا جائز ولا حرج فيه، بشرط أن يتم دون تعمد إثارة أو شهوة.
الضوابط الشرعية المتعلقة بالجسد
الإسلام يضع مجموعة من الضوابط التي تهدف إلى الحفاظ على كرامة الإنسان وتجنب الممارسات التي قد تؤدي إلى الوقوع في الخطأ:
التزام العفة: الابتعاد عن إثارة الشهوات بأي شكل، سواء كان عبر الأفعال أو التفكير.
شغل الوقت بما ينفع: كالعبادة، والتعلم، وممارسة الأنشطة المفيدة التي تعزز من تطوير الذات.
الاستعانة بالصلاة والصوم: لتهذيب النفس وضبط الغرائز.
- الزيارات : 204
- المشاهدات : 184
- Amp : 36
- التعليقات
- الفيس بوك
- Disqus