- الرئيسية
- إسلاميات
- دليل المسلم
- قصة سيدنا موسى عليه السلام كاملة ومواقفه مع فرعون والخضر
قصة سيدنا موسى عليه السلام كاملة ومواقفه مع فرعون والخضر
o
ننشر لكم قصة سيدنا موسى عليه السلام كاملة حيث أن قصة نبي الله موسى عليه السلام من أكثر القصص التي ذكرت في القرآن الكريم.
ولقد مرت حياة سيدنا موسى بالعديد من المحطات مثل قصة غرق فرعون ونجاة سيدنا موسى عليه السلام وقصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر، وكان القرآن كثير الذكر لنبي الله موسى لكثرة معجزات.
قصة سيدنا موسى كليم الله
ولد سيدنا موسى في فترة حكم فرعون لمصر، وكان أحد الدجالين قد أخبر فرعون أنه سيولد ولد ينتزع منه الحكم، فأمر فرعون أن يتم قتل كل الأطفال الذكور وأي طفل يولد يتم قتله.
في هذا العام ولدت أم موسى رضيعها وخافت عليه، فألهمها الله أن تضعه في قارب وترميه في النهر، وسار القارب بالطفل الصغير حتى وصل قصر فرعون.
اقرأ أيضا: دعاء سيدنا يونس عليه السلام في بطن الحوت مستجاب لفك الكرب
حمل الخدم الطفل الرضيع إلى فرعون فأمر بقتله، لكن امرأة فرعون رفضت وقالت دعه نربيه ونتخذه ولدا، وطلبوا له مرضعة فدلهم خص على أم موسى وبذلك يكون الله قد حافظ على نبي الله موسى وأرجعه إلى أمه.
كبر سيدنا موسى في قصر فرعون، ووقعت مشادة مع شخص فوكزه سيدنا موسى فمات الرجل فترك المدينة وخرج منها بعدما قال له شخص: "إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج"
قصة سيدنا موسى والفتاتين
وصل سيدنا موسى إلى مكان يملأ الناس منه الماء وجلس في ظل شجرة، ورآى فتاتين تقفا بعيدا لعدم قدرتهما على السقاء، فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير.
عادت الفتاتين إلى والدهما وهو سيدتنا شعيب وأخبراه بالقصة فطلب من إحداهما أن تذهب إلى سيدنا موسى وتطلب منه الذهاب معها إلى والدها.
وبالفعل ذهب سيدنا موسى إلى سيدنا شعيب وتزوج ابنته وعمل معه فترة طويلة، حتى أوحى الله له على جبل الطور في سيناء وأمره الله بنشر الإسلام ودعوة بني إسرائيل للإسلام.
قصة سيدنا موسى وفرعون
عاد سدنا موسى إلى فرعون يدعوه للإسلام وأراه علامتين الأولى أخرج يده من جيبه فخرجت بيضاء والثانية ألقى عصاه فإذا هي حية تسعى.
ظن فرعون أن هذا سحر فطلب السحرة من كل البلاد ليواجهوا سيدنا موسى، وكان الموعد المشهود.
قصة سيدنا موسى مع فرعون والسحرة
جمع فرعون السحرة والناس لكي يكره الناس سيدنا موسى وأخيه هارون، وجاء الناس من كل فوج، وقال السحرة لسيدنا موسى: إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى، قال بل ألقوا.
ألقى السحرة حبالهم وعصيهم فتخيل لسيدنا موسى من تأثير الحر أن الحبال والعصي تسعى رغم أن سيدنا موسى هو نبي الله.
خاف سيدنا موسى من سحر هؤلاء السحرة، فطمأن الله سيدنا موسى وقال له الله لا تخف إنك أنت الأعلى.
قال الله لموسى، ألقي ما في يمينك وهي عصا سيدنا موسى، فأكلت العصا كل ما ألقاه السحرة من حبال وعصي وأبطلت ما جاؤوا به من السحر.
لقد وصف الله سحر السحرة وتأثيره على الناس: "فاسترهبوهم وجاؤوا بسحر عظيم"، ثم قال الله بعد ذلك: "إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى"
عندما شاهد السحرة هذا الأمر علموا أن هذا ليس سحر وإنما قدرة إلهية، وقالوا: "آمنا برب هارون وموسى".
استشاط غضب فرعون وقال لهم: "آمنتم له قبل أن آذن لكم، إنه لكبيركم الذي علمك السحر"، وتوعّد فرعون السحرة بالعذاب وجمع جنوده وطارد موسى ومن آمن معه حتى وصلوا إلى البحر.
كان البحر من أمام المؤمنين والعدو من خلفهم، قال يا موسى سوف نهلك، قال لهم بلسان الواثق في الله وقدرته: "كلا إن معي ربي سيهديني".
اقرأ أيضا: دعاء التوبة والاستغفار من الذنوب والمعاصي.. شروط التوبة إلى الله
أمر الله سيدنا موسى أن يضرب بعصاه البحر، فانفلق البحر ونشأ طريق في نصف البحر ومر المؤمنون بسلام، وحينما لحقه فرعون وجنوده أغرقهم اللهم في البحر.
حاول فرعون أن يستدرك الأمر وحاول أن يوهم سيدنا موسى أنه آمن وقال آمنت بالذي آمنت به بنوا إسرائيل، لكن لم يكن عن صدق وإخلاص فغرق في البحر.
ولقد حافظ الله على جثمان فرعون حتى يكون عبرة لكل ظالم مخالف لأمر الله ويعادي أولياء الله، "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية".
قصة سيدنا موسى مع الخضر
كان سيدنا موسى يظن أنه النبي الوحيد وأنه أعلم أهل الأرض، فعاتبه الله عز وجل وأخبره أن هناك عبد من عباده لديه علم لم يؤته سيدنا موسى، فطلب سيدنا موسى من الله أن يقابل هذا الرجل الذي يمتلك علما كثيرا لكي يتعلم منه سيدنا موسى.
ذهب سيدنا موسى عند ملتقى البحرين وقابل سيدنا الخضر في المكان الذي تعود فيه الروح للسمكة التي معك حينها ستقابل الخضر.
قابله سيدنا موسى وقال له أريد أن أتبعك لكي أتعلم منك: "هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا".
وافق سيدنا الخضر على مرافقة سيدنا موسى له بشرط ألا يسأله عما يفعل ويتابع فقط ما يفعل وسوف يخبره في النهاية.
ركبا سفينة أصحابها مساكين، بدأ سيدنا الخضر في خرق السفينة، عاتبه سيدنا موسى وقال له أخرقتها لتغرق أهلها، حينها عاتبه سيدنا الخضر وقال له ألم أقل لك لا تسأل عما أفعل.
اعتذر سيدنا موسى وطلب منه السماح واستكمل معه الطريق، حتى نزلوا في قرية وطلبوا من أهلها الطعام فرفضوا إطعامهم.
وجد سيدنا الخضر حائط كاد أن يقع فبدأ في بناءه، فعاتبه سيدنا موسى وقال له لماذا تبني لهم الجدار وهم رفضوا إطعامنا.
غضب سيدنا الخضر وقال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا، اعتذر سيدنا موسى وقال لو سألتك عن شيء بعد ذلك سوف نفترق.
قابل سيدنا الخضر طفلا فقتله، غضب سيدنا موسى وقال له أقتلت نفسا بغير حق لماذا تفعل ذلك، فرد عليه الخضر أن هذا موعد الفراق.
وشرح سيدنا الخضر ماذا يفعل، قال إن السفينة كانت لمساكين وكان وراءهم ملك ظالم يأخذ السفن بالغصب، فلما رأوها مخروقة تركوها لأصحابها وبهذا أنقذتهم.
وبالنسبة للجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا، وبناه سدنا الخضر حتى يكبر الطفلين ويستخرجا كنزهما.
بالنسبة للغلام الذي قتله، كان أبواه مؤمنين وخشي سيدنا الخضر أن يرهق الطفل أبواه طغيانا وكفرا.
قصة سيدنا موسى للأطفال
يمكن للأطفال مشاهدة ومعرفة قصة سيدنا موسي عليه السلام من خلال أفلام الأنيميشن، مثل الفيلم التالي:
وأخيرا لقد نشرنا لكم تفاصيل قصة سيدنا موسي عليه السلام التي جاء ذكرها في القرآن أكثر من مرة وهو موسى بن عمران حيث أن سيدنا موسى هو نبيّ من أنبياء بني إسرائيل.
ونود الإشارة إلى أن أخت سيدنا موسى كان لها دور كبير في قصّة موسى، حيث أمرتها أمها أن تتابع القارب في البحر الذي يوجد فيه أخوها موسى، وذهبت أخت موسى بهدوء ورفق إلى جوار القصر لتتابع سير التابوت ومعرفة أين سيرسوا التابوت.
إن قصص الأنبياء مليئة بالمواعظ والدروس لذلك ذكر القرآن الكثير من قصص الأنبياء وهذه القصة التي وقعت أحداثها في مصر كانت مثالا على إصرار سيدنا موسي لدعوة قومه إلى عبادة الله سبحانه و تعالى لذلك يجب أن نتعلم من قصة موسى أو النبي موسى ونتخذه قدوة في نشر تعاليم الإسلام لذلك كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم كثير الذكر لنبي الله موسى وقال في يوم عاشوراء نحن أولى بموسى من اليهود.
o
- الزيارات : 5604
- المشاهدات : 4576
- Amp : 1177
- التعليقات
- الفيس بوك
- Disqus