- الرئيسية
- إسلاميات
- فضائل إسلامية
- فضل الصدقة وأثرها على المريض ورفع البلاء وبعد الموت
o
نقدم لكم في هذا المقال فضل الصدقة وأثرها على المريض ورفع البلاء وبعد الموت ويوم القيامة، لأن للصدقة فضل عظيم في الدنيا والآخرة لو علم المؤمن بفضلها لما بخل على الفقراء والمحتاجين وتصدق كل يوم.
إن الصدقة دليل على شرف نفس المسلم وهي برهان له وحجة على صدقة إيمانه، يأتي صاحب الدقة في ظلها يوم القيامة، وتفي الصدقة صاحبها من عذاب الله، ولقد قال الله تعالى: "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنتببت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء".
فضل الصدقة
الصدقة تقي مصارع السوء.
الصدقة تكفر الذنوب.
الصدقة تكون ظلا لصاحبها يوم القيامة
الصدقة تطفئ غضب الرب.
الصدقة تبارك في مال صاجبها.
الصدقة تزيد في الرزق.
الصدقة خلف على صاحبها.
الصدقة يقبلها الله ويربيها لصاحبها حتى تكن أعظم من الجبل.
فضل الصدقة الجارية
الصدقة الجارية تضمن للإنسان استمرار إضافة الحسنات في صحيفته حتى بعد موته، ولها أنواع عديدة وأوجه لا تعد ولا تحصى مثل: "المساهمة في بناء مسجد، المساهمة في بناء مدرسة، وضع مصاحف في المسجد، توصيل ككهرباء أو ماء للبيوت الفقيرة".
وأفضل الأفكار للصدقة الجارية أن تحيي ميتا، ومعناها كما يقول العلماء أن تساعد في علاج شخص فقد أحد حواسه، مثل زرع القوقعة للأذن أو قرنية العين أو شراء أطراف صناعية لمن فقدها، وإذا لم يمكنك تحمل التكلفة يمكن المشاركة فيها بما تستطيع، وهي صدقة جارية.
اقرأ أيضا: فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة وفضل الإكثار من الصلاة على محمد
وبالنسبة لفضل الصدقة الجارية أن الإنسان يحصل على الأجر والثواب في حياته ومماته، بمعنى أن الشخص الذي تصدق لبنا مسجد سيحصل على أجر وثواب ما دام المسجد قائما ويصلي فيه الناس، وكذلك بالنسبة للمدرسة أو إنشاء مشروع مياه للفقراء وغير ذلك.
والصدقة الجارية هي التي تنفع الإنسان في قبره: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
فالصدقة الجاري سميت كذلك لأن ثوابها جاري ومستمر وهي بنك للحسنات والأجر ينميه الله ويبارك فيه ويضعه في ميزان حسنات الإنسان حتى بعد موته.
فضل الصدقة في دفع البلاء
الصدقة تدفع غضب الله في الدنيا، وتدفع مصارع السوء أي أنها تبعد عن المسلم أن يموت ميتة سيئة، كما أنها تدفع بلاء الله وغضبه.
ومن فضل الصدقة في رفع البلاء أنه تسد عن المسلم أبواب السوء أن يؤذيك أي شخص أن تتعرض للسرقة أو يحترق بيتك أو يصيبك مرضا أو غير ذلك.
اقرأ أيضا: دعاء المظلوم على الظالم مستجاب.. اتقي دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب
يقول رافع بن خديج رضي الله عنه: "الصدقة تسد سبعون بابا من ابواب السوء، وأفض الصدقة هي الصدقة على ذوي الرحم"
وجاء في الحديث الشريف: "الصدقة تطفئ غضب الرب"
وجاء في الحديث أيضا: "الصدقة تقي مصارع السوء".
قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ، والله يا معاذ إني لأحبك، هل ادلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".
قصص عن فضل الصدقة
تحدث الشيخ عمر عبد الكافي عن فضل الصدقة وقصص عن فضل الصدقة وهي قصص معبرة حقيقية يمكن معرفتها في هذا الفيديو.
اقرأ أيضا: أفضل ذكر يحبه الله.. تعرف على أفضل الأذكار وأماكن الذكر
فضل الصدقة اليومية
من تصدق بصغير أو كبير بقليل أو كثير يخلف الله عليه بأكثر مما تصدق به، لكن يجب على المسلم أن يتصدق بأفضل مما يحب، لقول الله تعالى: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون".
الصدقة اليومية لها فضائل عظيمة وأن الصدقة تدفع عنه ميتة السوء وتقي الإنسان من أشرار كثيرة ويكتب له أجرها وزخرها، فيمكن للمسلم أن يتصدق يوميا بما يستطيع.
كما أن الصدقة اليومية تجعل صاحبها يدخل ضمن قائمة المشمولين بهذا الدعاء، حيث ورد:
"عن أبي هُريرة قَالَ: قالَ رَسُول اللَّه ﷺ: مَا مِنْ يَوْمٍ يُصبِحُ العِبادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا".
فضل الصدقة للمريض
الصدقة لها علاقة كبيرة بشفاء المريض، ولقد قال النبي: "داووا مرضاكم بالصدقة".
ومعنى هذا الحديث أن الله يدفع المرض بالصدقة على الفقراء والمحتاجين، وأن النبي ما ينطق عن الهوى وإنما كلامه وحي.
والحديث الشريف أكبر دليل على أن الصدقة لها فضل في دفع المرض وشفاء المريض.
أحاديث عن فضل الصدقة
"عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: يا ابن آدم أَنفقْ أُنفقْ عليك، وقال: يمين الله ملأى، سحاء لا يغيضها شيء الليل والنهار".
"سئل صلى الله عليه وسلم: أي الصدقة أعظم"؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر، وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان".
"النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: مَن تصدق بعِدْل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإنَّ اللهَ يَتَقَبَّلُها بيمينه ثم يُرَبّيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوَّه حتى تكون مثل الجبل"
"قال رسول الله صلى اللَّهُ عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
"داووا مرضاكم بالصدقة"
أيها الأحباب إن فضائل الصدقة كثير في كل وقت وحين وإن فضل الصدقة في رمضان له أجر أكبر لأنه شهر الخير ويكفي أن الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتجعله يدفع عنا البلاء بشرط أن تكون الصدقة من الكسب الحلال خير الصدقة مما يكتسبه الإنسان من الحلال والتعب والمجهود والعمل.
إن فضل الصدقة عظيم و فضل صدقة السر أعظم، ولا تعتقد أن الصدقات تنتقص المال، بل يزيد ببركة الله بعد أن تردد الحمد لله عز وجل على نعمتك فإن المتصدق يجب أن يكون ذو نية طيبة لأن التصدق والإنفاق هو عمل المخلصين فيجب أن يكون التصدق أو الإنفاق من أجود ما لدى المسلم حتى ينال رضا اللَّهِ سبحانه وتعالى.
وكما قولنا هناك العديد من أوجه الصدقات يجب أن تعرفها وتتبع سنة الرسول الشريفة في التصدق على الأقارب لأنهم الأولى بالمعروف أو غير الأقارب، ويجب أن يكثر المسلم من أعمال الخير لوجه الله الكريم ويستغل الصدقة الجارية لأن لها فضل كربير ويظل أجره مستمر حتى بعد وفاته ويمكن أن يدخل الجنة بصدقة تصدق بها ابتغاء وجه رب العالمين فكانت سبب الغفران للمتصدق لأن الله تعالى هو الرحمن الرحيم.
o
- الزيارات : 13680
- المشاهدات : 10142
- Amp : 4302
- التعليقات
- الفيس بوك
- Disqus